:: رومنسي بعطر فرنسي :: :: مــشرف الـمـنـتديـات الاخباريه ::
عدد الرسائل : 250 العمر : 38 الـدوله : K.S.A تاريخ التسجيل : 19/09/2007
| موضوع: أم تخدر ابنها لتسهر في المراقص الليلية الإثنين ديسمبر 17, 2007 2:05 am | |
| ام ((تخدر)) ابنها لتسهر في المرابع الليلية !
كأي طفل .. خلد الصغير (( جاكوب )) الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره إلى فراشه في المساء في غرفته المزينة في الدور الاول من منزل والدته .. وإلى جانبه كلبه الجديد الذي كان سعيداً باقتنائه .. يحلم بكا ماهو جميل وكل ما يبعث السرور والسعادة في قلوب من هم في مثل سنه .. لكن ((جاكوب)) نام ذات مساء ولم يستيقظ ! .. كانت تلك آخر مره ينام فيها دون ان يطلع عليه الصباح .. ماذا حل بالملاك الصغير ؟؟؟
ففي ساعات الصبح الاولى بتاريخ 2003\8\27 شق السكون اصوات سيارات الاطفاء التي قصدت منزل ((نيكول ديار)) اثر بلاغ تلقته من احدهم باشتعال النيران في منزلها.
بينما كانت خارجة تسهر في احد المرابع الليلية ليقينها من نوم طفلها لانها هي بنفسها من وضع له المخدر في كوبه كما اعتادت ان تفعل عندما تريد الخرج إلى احدى الحفلات .
عندما وصل رجال الاطفاء واخمدوا النيران بحضور عمدة المدينة اقتحموا المنزل ليعثروا على الصغير ((جاكوب)) جثة متفحمة.
ولم يمضي بضع ساعات فقط على دفن الصغير حتى شوهدت الام ((نيكول)) تلعب الكريكت مع افراد عائلتها وانتهى بها الامر في إحدى البارات في نفس الليلة .. وقد بررت والدتها الامر لاحقاً في المحكمة بأن ذلك كان فكرة شقيق نيكول للتخفيف عنها من وقع الصدمة .. بعدما باتت مشتبها بها في قتل طفلها .. الا انها استطاعت الافلات من السجن بكفالة مادية كبيرة .. لتتم ادانتها من قبل المحلفين مؤخراً في محاكمتها في ولاية ((اوهايو)) الامريكية لتواجه نيكول البالغة من العمر 28 عاماً الحكم بالاعدام بتهمة قتل طفلها واشعال النار بجثته . في محاكمتها برزت امور كثيره حول طفولة نيكول عندما رافع عنها محامي الدفاع مؤكداً انها لم تكن قادرة على اشعال النار لانها هي نفسها تعرضت لحروق شوهتها عندما كانت في الرابعة من عمرها أي بعمر طفها وهو امر لافت .
وفي تفاصيل الحادثة ان شقيقها كان يلعب بالولاعه فاشعل النار في ثوبها لتخرج من غرفتها تصيح وتبكي بينما فستانها يحترق ما تسبب في احتراق اكثر من 22% من جسمها .. كان ذلك في عام 1979 الامر الذي جعلها في حاجه دائمة للعناية الطبية في طفولتها كما افادت والدتها .. إذ خضعت لأكثر من اربعين عملية لتصحيح التشوهات والندبات على وجهها وأيضاً لتتمكن من تحريك ذراعيها ورقبتها ..خاصة وان الحادث قد اثر عليها جسدياً ومعنوياً أيضاً إذ كانت مدعاة للسخرية بين زملائها في المدرسة.
كما شهدت والدتها كيف ان عمق الحروق كان يفترض منعها من الانجاب لكنها كانت سعيدة جداً بولادة جاكوب وقد تلقت نيكون انذاك تسوية مالية بقيمة 5,7 ملايين دولار على ان تصلها على دفعات من الشركات الثلاث التي كانت مشاركة في تصنيع ثوبها الذي كانت تلبسة يوم الحادث وفي حين شهد جيرانها باهمالها لابنها .. كذلك شهدت بعض المربيات اللواتي اهتممن بجاكوب .. انه كان يخشى كثيراً النوم في الدور الاول في غرفته .. وكيف انها خدرته عدة مرات قبل خروجها إلى حفلاتها .. مايعني ان سلامته كانت دائماً في المرتبة الثانية بحيث لا تريد ازعاجها كما قال مساعد المدعي العام ((توفي كللو)) فضلاً من انه لم يبد عليها اي اثار لاستنشاق الدخان او اية جروح اذا كانت بالفعل قد هربت من المنزل قبل ان تتمكن من انقاذ طفلها كما ذكرت للمحققين .
والامر اللافت كان تحميلها مسؤولية موت ابنها عندما قالت : (( لقد حرقني .. الآن حرقه هو )) وبانتظار الحكم النهائي .. سوف تكون نيكول المرأة الثانية على لائحة الاعدام في اوهايو في حل حكم عليها به .
لا حول ولا قوة الا بالله أم بلا قلب
| |
|