هبت رياح الاتحاد عاصفة على مدينة العروس، فكتبت ملحمة أبطالها نمور الاتحاد وضحيتها نادي النصر الذي تجرع الحسرات وندب حضه أنه واجه الاتحاد في عز عنفوانه
انتهج الاتحاد الهجوم الضاغط من بداية هبوب عاصفته على مرمى النصر وتجلى المغنطيس المجنون الفيس من البداية وسد وعاد يسدد حتى أصاب مرمى شريفي بالدعر وانفجرت بمرمى النصر قديفة لاتصد لتسجل بداية الرواية بعد رفعة متقنة من تشيكو ساحر القلوب الي يلعب بمهارة ورشاقة تذكرك بأيام الماضي الجميل الذي صنعه تشيكو ورفاقه في آسيا وكأس العالم للاندية
كان مكان عرض الملحمة الاتحادية تهدر فيها الجماهير الاتحادية على احلى نغم تدخل الحماس في قلوب اللاعبين ليتسلقوا فإذا الاتحاد يسرح ويمرح من الجانب الايسر للنصر عن طريق كيتا القلق ليسير في طريق مفتوح يسير فيه بخطوات متسارعة بعد ان مرر له نور و يترك كيتا انانيته ليمر للمغنطيس الذي الذي يرمي بصاروخ أرض جو ينفجر في مرمى شريفي المغلوب على امره ليسدل الستار على الفصل الأول من الملحمة الرائعة
لا تتعجب ولا تستغرب ولا يصيبك الذهول فالملحة في فصلها الثاني حملت الفرح مرة آخرى للجماهير الاتحادية على وجه العالم وبصماتها تبقى بتلك اللمسةِ الرائعة من نور تجعل الفيس في مواجهة مرمى النصر الذي يشكو من ضرب الاتي ويقول زدني وإذا به يتلقى ضربة ثالثة زاحفة موجعة مثل لسعة العقرب، إنها ليلية مفعمة بالفرح يتراقص فيها جماهير الاتي التي أحست بأنها تلامس السماء وتضحك كل فرحة ولسانها حالها يقول اشتقنا ياحلو والله اشتقنا
تتوالى الابداعات وتشيكو يواصل عزفه وقيادته للاوكسترا الاتحادية ويمر لحنه الخاص بتمريرة تجعل الفيس يسجل السوبر هاترك من زاوية صعبة ينهي به الاحلام النصراوية ويعيدهم لنقطة اللاعودة لطريق موحش وظلام بكل جانب و السكون ليعيش جمهور النصر الخوف من المجهول
جده غطت بوشاح اصفر واسود محتفلت بانتهاء الملحمة المفرحة وتجعل الاتحاد متصدراَ يترقب من حوله، وابوعمارة يحتاج وقفت الجماهير وأعضاء الشرف لمساندته وتتحقق الانجازات